١.٣٠.٢٠٠٧

جرت أحداث هذه القصة في بلدة صغيرة قرب مدينة موسكو الروسية حتى ولو بدت أحداث هذه القصة كقصص الخيال لكنها حقيقية هذا رجل كان واقفا على جانب الطريق ينتظر أن توصله سيارة عابرة فهو يريد الذهاب للبلدة المجاورة في ليلة شديدة الظلام في وسط العاصفة الليل مر ببطء ولم تمر أي سيارة عابرة مرت ساعات وساعات وهو واقف كانت العاصفة شديدة والليل حالك لم يكن يستطيع أن يرى مكان قدميه أخيرا وبعد طول انتظارمرت سيارة تسير ببطء كأنها شبح شبابيكها سوداءخرجت من خلف الظلام وبلا أضواء مرت ببطء متجهة إليه حتى توقفت أمامه ركب الرجل داخل السيارة وأغلق الباب فجأة شاهد ما لم يتوقعه أبدا لا يوجد سائق لهذه السيارة السيارة بدأت تتحرك ببطء مرة أخرى بدأ الرعب يدب في قلب الرجل وبدأت السيارة تسرع قليلا اقتربت السيارة من منعطف خطير جدا الرجل بدا يدعو ربه من اجل البقاء على قيد الحياة لا محالة السيارة سوف تخرج عن الطريق وسوف يواجه الموت فجاه قبل المنعطف بقليل دخلت يد من النافذة وأمسكت الدركسيون وقادت السيارة عبر المنعطف بأمان أصبح الرجل فرحا مع بقاء الخوف والرهبة في داخل قلبه الرجل أصبح يرى اليد تدخل من النافذة عدة مرات كلما وصلوا إلى احد المنعطفات وأخيراقرر الرجل الهروب من السيارة ففتح باب السيارة وقفز منها ولاذ بالفرار ذهب إلى اقرب بلدة وكان مبتلا وفزعا ذهب إلى احد البارات وبدأ يخبر قصته المخيفة والمرعبة للجميع بعدما تأكدوا من هيئته انه غير مخمور أو ناقص العقل وكان الجميع ينصت للقصة في أثناء ذلك وبعد حوالي نصف ساعة دخل رجلان إلى نفس البار وعندما شاهدا الشخص المرعوب قال احدهما للآخر مش هوّ ده الأهبل اللي ركب العربية واحنا بنزقّها!؟؟ ********* منقولة

١.٢٧.٢٠٠٧

حاجة مضايقانى اوى وشاغلة تفكيرى بقالى فترة من اول مازميلتى اتخطبت المشكلة مش فى الخطوبة ولا اتخطبت لمين المشكلة بعد الخطوبة الحياة ازاى هو يوكل اهله يدوروله على عروسة حلوة وبنت ناس
هما يلاقوا العروسة وينزل يتفق على كل حاجة ويخطبها ويسافر كل ده فى اسبوع واحد سنة وللا اتنين ويرجع يتجوزوا وياخدها ويسافر طب انا نفسى افهم امتى هيحصل بينهم التواصل امتى هيتناقشوا امتى هيتكلموا ويتفاهموا على تفاصيل حياتهم امتى هيحصل بينهم التفاهم ويفهموا طباع بعض من الاخر ليه فترة الخطوبة دى بدل اصلا مش هيشوفوا بعض الا وهو راجع يتجوز او لو نزل فى النص يومين اجازة
ده اللى بيفضلوا سنين مخطوبين وقبلها كامن سنة بيحبوا بعض ممكن فى الاخر ينفصلوا لانهم ماقدروش يفهموا بعض
يبقى ازاى هنحكم على واحد من مكالمات تليفون سريعة وللا حتى نت وللا مقابلة واحدة وقعدة جنبه فى كوشة
وللا هو طمع فى مركز ومال وخلاص هى دى تبقى جوازة؟
sarah

١.٢٠.٢٠٠٧

عندما يكون المعلم دراكولا..!!

اسمع زئير صوت الطباشير ينبعث من بين اصابع المعلم وهو يزمجر
على السبورة .. يلتفت المعلم بسرعة .. يسمع صوت أنفاس
تتردد .. يحملق بعينيه نحو أطفال بعمر الزهور فتجفل قلوبهم كما
يجفل خشف تاه عن أمه وهو يسمع وقع أقدام وحش مفترس يريد
أن ينقض عليه..!!

المعلم صوته مثل الرعد القاصف .. إنه يشرح فكرة أو يكتب جملة
ولكني لم أدرك منه إلا أنه يحرك شفتيه وأظن أنه بعد قليل ستخرج من بين أسنانه ناراً محرقة كما الديناصور .. وعندما كان
ينظر إلي كنت أشعر أن برقا خاطفاً يكاد يخطف بصري ينبعث من عينيه..
وعندما كان ينتهي من الدرس يقول لنا عليكم أن تكتبوا وتحفظوا
لدرس ومن لا يكتب ســ ســ ســـ ســ ســــ متوعدا ومهددا مزمجرا كأنه الأسد في بطون الغاب..
كانت أسعد اللحظات وأمتعها عندما يقرع الجرس مؤذناً بخروج المعلم من الصف فننعتق من أسره وسجنه لنا فنخرج بعفوية
وتلقائية متزاحمين على الخروج من باب الفصل ونحن نصرخ كل
مخزون الصراخ المكتظ في أحشائنا نصرخ بصوت صاخب ولم نكن
ندري لماذا كنت فترة الخروج تلهمنا حالة الهستيريا هذه .. ولكن
كنا نشعر برضى وسعادة عندما نصرخ..!!
كنا نلجم وننخرس عندما يخرجنا المعلم ويسمّع الدرس ويسألنا
فيصيبنا العيّ والشلل في النطق .. ونشعر أن الأبجدية تتوه من
أيدينا فنقف مدهوشين كالبلهى وعندما نعود إلى مقاعدنا كنا نتذكر
الأجوبة الهاربة فلا ندري أين خانتنا عندما استدعانا المعلم للمساءلة ..؟
وعندما نقف بحالة الذهول المعهودة تلك كان المعلم يمطرنا بوابل
من التخذيل والشتم والسخرية والانتقاص هذا غير الصراخ
ونظرات الشزر والشرر المخيفة التي نكاد لهولها أن نسقط صرعى..!!
كان كل هم المعلم أن نحفظ الدرس وكل همه أن نكتب الوظيفة
وكل همه أن لا نتنفس ولا ننبس ببنت شفة فدائماً كان يأمرنا أن
نتكتف .. فالكلام ممنوع والهمس ممنوع والالتفات ممنوع والاسترخاء
ممنوع والسؤال ممنوع والتبسم ممنوع وقائمة الممنوعات كثيرة
كان يعطينا الدرس وهو يجلس على الكرسي وأمامه الطاولة لأنه
كان يرى أن كثرة الحركة تقلل من قيمة الشخص .. وكان لا يبتسم
أبدا لأنه يرى أن التبسم يقلل من هيبة الشخص .. وكان لا يمزح
لأن المزاح يغري الآخرين بالتطاول على المازح ... وكان يعتبر أن
الطالب لا يفهم إذا لم يعاقب فالعقوبة هي أهم وسيلة للتعلم
ويقول بأن العصا نزلت من الجنة .. ولا يمدح طالبا لأنه يعتبر أن
المديح يفسد الطالب ويجعله يتمرد وبالتالي يهمل في واجباته
التعليمية .. وكان يعتبر أن الطلاب اليوم ليسوا كالطلاب أيام زمان
حيث كان الأهل يأتون إلى المعلم ويقولون له لك اللحم ولنا
العظم ..! ويظل المعلم يهري باللحم حتى يرى العظم..!!
وفي الحقيقة إن هذه الصورة للمعلم يمكن أنها جعلت الطالب يحفظ رغما عنه ويكسب معلموه ولكنها جعلته يخسر شخصيته وحريته وجعلته جبانا رغما عنه وضعيفا رغما عنه ومترددا رغما
عنه .. عن هذا الأسلوب المتوحش جعلت يكره العلم والتعلم وكان
همه العلامات حتى مات .. من قال بأن العلم لا يتحصل إلا
بالخوف ..؟؟!!
أين الحب أين الرحمة .. إن الملائكة تتواضع لطالب العلم .. وإن
الله أدب نبيه قائلا له : فبما رحمت من الله لنت لهم ولو كنت فضاً
غليظ القلب لنفضوا من حولك
هذا حال معلم الإنسانية .. فبمن نقتدي نحن إذاً ..؟
!!!!!
man2oul

جواز عتريس من فؤادة.. بــــــــــــــــــــــــــــاطل

كان الديك عتريس يحكم إحدى الحظائر
..
وكان شعب عتريس يحلم باليوم الذى يستطيع فيه ديوك الحظيرة
ان يعلنوا رفضهم لحكم عتريس ويخلعوه من رئاسة الحظيرة
وكان عتريس يحكمهم حكما بوليسيا ديوكيا .. فقد كان عتريس من
الديوك الذين لا يقبلون شريكا أبدا
وحوله حاشية من الديوك الذين لا يحسنون إلا العيش على خير
عتريس الذى يجنيه من إتاوات يفرضها على الدجاج والبط والأوز..
حيث لا يجد ديكا مغوارا يوقفه عند حده
..
كان على كل دجاجة أن تبيض لسيادته بيضتين وكل بطة تبيض
ثلاثة بيضات ..
والويل لمن تخلّف ..
وحدث مرة أن رفض أحد الديوك تسليم بيضتى زوجته التى
باضتهما بطلوع الروح
ووقفت الحظيرة كلها تنتظر رد فعل عتريس .. وماذا سيفعل فى
الديك المشاكس
وكان الأمر متوقعا..
فعتريس لن يسكت.. ولم يكن هناك غير أن يموت الديك فطيس..
أو يقتل الديك فطيس فى جردل المياه..
وكان لهذا الفعل أثره السئ على مزاج عتريس..
ومع السكوت التام للديوك وذكور البط والأوز الذين يعيشون فى
نفس الحظيرة..
قرر عتريس على الفراخ أن يدفعن الإتاوة الطاق طاقين..
فكان لابد أن تبيض كل دجاجة 4 بيضات..
وكان الأمر محيرا.. الدجاجة تبيض 3 بيضات بالكاد.. ياخذ عتريس
منهم بيضتين
..
وكانت الأمور ماشية .. إلى أن ظهر هذا الفلحوص اللى خربها ع الكل..
(على حسب زعم سكان الحظيرة)
وأصبح الحال يا ولداه لا يسر بقرة ولا خروفا
كان فى هذه الأثناء أحد ذكور البط الموتورين الذين قتل عتريس
أحد أقربائهم يحاول تخليص الحظيرة من شره وسطوته
ولما أفلح فى سعيه واشترى سم فراخ ليضعه لحفيد عتريس كى
يحرق قلبه ويقطع نسله من الوجود وقعت المفاجأة
إلتهم عتريس الكبير طبق العلف المسموم وأوصى وهو يلفظ
أنفاسه الخيره لحفيده عتريس الصغير بالحظيرة وتأديب أهلها

فكان أول ما بدأ عتريس الصغير به أن حرم على الدجاج والبط
وسائر أهل الحظيرة أن يتناولوا السلع الأساسية.. من علف وذرة
وبواقى عيش ناشف وبرسيم مخرّط .. حيث جعل سبيل الحصول
الوحيد على الطعام هو أن تدفع كل دجاجة 6 بيضات
وكالعادة رجع الديوك وهم يلعنون أبو دكر البط بدلا من الوقوف
وقفة ديك محترم أمام عتريس أو لعنه هو على الأقل
وحاول كل ديك إكراه زوجته على البيض..
وامضت الدجاجات الليالى الطوال يحزقن ويمزقن لعلهن يدركن
نصف هذا العدد من البيض .. ولكن كان ذلك مستحيلا
وبدأ الكتاكيت الصغار يموتون من الجوع.. والتوت أعناق الدجاج من
شدة الحزق .. وتدلّت جميع الزعرورات الحمراء فوق رؤوس الديوك
من الغيظ والهم والغم
وفى أحد الأخنان كانت تسكن فرخة حلوة اسمها فؤادة..
وبجوارها الديك الشيخ ابراهيم الذى يؤذن (طبعا عتريس لايؤذن
عشان سكران دايما فى ساعة الفجر.. وباقى الديوك ممنوعين
( من الأذان بامر عتريس
كان حال الوضع يمنعهم من النوم حزنا منهم على حال أهل
الحظيرة وسلبيتهم أمام عتريس
فقررت فؤادة أن تخرم طشت المياة وتخرم شوال العلف لكى ياكل
الجميع..
وامتلأت الحظيرة بالكاك والكوك والبكبككاك فى فرح غامر ..
ولكن الكل يترقب ماذا سيفعل عتريس
لم يشاؤا أن ينغصوا فرحتهم فانقضوا على جوال العلف ونسفوه
نسفا.. وملأ كل واحد منهم بطنه
ولكن بمجرد سماع عتريس وجوقته لما حدث انطلقوا فورا ناحية
جوال العلف كى يعرفون من الذى خرمه
طأطأ الكل رأسه فيما عدا فؤاده التى وقفت فوق الجوال شامخة
لتعلن انها هى التى فعلتها .. فيعود عتريس أدراجه لما يعلمه من
أن قتل فؤاده قد يهيج سكان الحظيرة جميعا.. خاصة وأن فؤادة
تحظى بتأييد الديك الشيخ ابراهيم ذو الشخصية القوية التى
تستيطع تحريك الموقف كله
وتفتق ذهن عتريس عن فكرة زواجه بفؤادة كى يكسر سمها..
ولكنها رفضت المحاولة الغادرة من دكر البط المأذون وشاهديه
الأرنبين وأبيها الديك الغلبان المغلوب على أمره اللى شبه محمد
توفيق بتاع السيما
وبعد ان خطفها عتريس صاح الشيخ ابراهيم الذى راح ولده الديك
محمود ضحية جبروت عتريس بان الزواج باطل..
وألهبت صيحات الشيخ ابراهيم الصادقة حماس ديوك الحظيرة
وبطها ووزها .. ووجدت صدى فى قلوبهم جميعا
ولأول مرة تتحرك الحظيرة كلها خلف ديك غير عتريس..
ولم يهُل عتريس إلا ارتفاع البكبكات بجملة واحدة...
كان الديك الشيخ براهيم يصيح
جواز عتريس من فؤادة باطل
ويصيح من خلفه اهل الحظيرة
بااااااااااااطل.. أن أن أن.. بااااااااااااطل
ولم تتخلص الحظيرة من شر عتريس ومحاسيب عتريس ومراة
عتريس إلا بعد تحرك جماعى من كل سكان الحظيرة
الذين أحرقوا بيت عتريس واللى خلفوا عتريس
فوق دماغ عتريس
منقول

١.١٩.٢٠٠٧

للى عايزين يتجوزوا وبس

الصيف ده الحمد لله كان كتير من صحباتى بيتجوزوا غير قرايبى وجيرانى

طول عمرى اعرف ان كل حاجة بتعدى الا مشاكل الافراح ولو انها ممكن الليلة تعدى على خير

بس بتبقى باقية طول العمر مع الناس ايه السبب...مش عارفة؟

مصر من البلاد المتميزة جدا بافراحها (ده طبعا لحد وقت قريب جدا قبل ما يظهر المطرب الكبير عماد بعرور وشركاه).بس الممتع انك بتلاقى ان تقاليد الافراح بتختلف من بلد لبلد مش كده وبس ده من قرية لقرية كمان

وطبعا عمر الفرح ما المصريين بيحتفلوا بيه فى يوم وليله , ده لازم ليلة لقراية الفاتحة وليلة للخطوبة والشبكة وليلة تالتة لكتب الكتاب وليلة لنقل العفش من بيت العروسة لعش الزوجية السعيد وليلة غيرها للحنة وبعدين ليلة الدخلة او الفرح .

طبعا المفروض ان لحد هنا وخلاص لا طبعا ده فى الصباحية ويوم السبوع كمان والفرح بيتنقل من بت اهل العروسة ومن قاعة الافراح لبيت العروسين نفسهم .

نيجى بقى لنقطة تانية وهى نقطة العفش اللى المفروض ييجى اموت واعرف ايه لازمة النيش

انا بحس ان الناس بتجيبه عشان يبقى متحف موجود فى البيت عشان يحطوا فيه الكوبايات والكاسات والصوانى وطقم الصينى و...الخ الخ الخ. ولازم من كل نوع ييجى طقمين تلاتة على اساس انهم ممكن يعزموا فى يوم الامم المتحدة كلها علشان تاكل عندهم . وغير كل ده ان 3\4 الحاجات اللى بتبقى موجودة فيه بيبقى ممنوع استعمالها دول محطوطين للفرجة بس وبيبقى ناقص جهاز انذار ولافتة ممنوع الاقتراب او التصوير. مع انهم المفروض اتنين لسة بيبتدوا حياتهم وبيشقوا طريقهم بس لازم تلاقى النيش جواه حاجات لو حسبوا تمنها ممكن يلاقوه قرب على تمن الاثاثات اللى فى الشقة .

طيب وايه لازمة كل المصاريف دى فى حاجات مش هتبقى عملية مع اى واحدة وممكن ماتقربيش منها عشان خايفة عليها وممكن المصاريف دى يستغلوها فى اى حاجة تانية عشان يقدروا يعيشوا حياتهم.

ولا كله كوم ولما الناس كلها لازم تيجى تتفرج على شقة العريس والعروسة ده كوم تانى مفيش سبب لحد دلوقتى للعادة دى غيريفتخروا باللى جايبينه مع ان المفروض ان الشقة دى من خصوصيات العروسين ومن حرمة البيوت كمان يعنى فى ناس كتير مش بنحب كده بس ازاى بقى ولازم الاهل والناس ييجوا يتفرجوا( انتوا عايزين الناس تقول علينا ايه مجبناش حاجة واحنا جايبين الدنيا كلها)

مع ان كل اللى بيحصل ان الناس بتيجى تبارك وبعد ما يتفرجوا ع الشقة ويحيوا الاتنين على ذوقهم الجميل والرائع اول ما يخرجوا من باب الشقة مش بيبقى وراهم حاجة غير انهم يعيبوا على كل حاجة فى البيت ومش بيسيبوا ابرة غير لما يعيبوا عليها.

فى حاجة مهمة جدا وان دايما كل ما ببقى فى فرح بحس ان القاعة شبه الاستاد والعيلتين شبه فريقين الاهلى والزمالك كل عيلة واخدالها جنب بالناس اللى هى عازماهم مع ان فى بينهم نسب والنسب علاقة قوية بتجمع الناس ببعضها ايه بقى اللى يخليهم متفرقين بالشكل ده وكل عيلة مستنية للعيلة التانية على غلطة.ده غير بقى ان كل ام لازم تورى للناس كلها ان بنتها او ابنها جايب احسن من الى العريس جايبه او اللى العروسة جايباه.

لامتى هنفضل نضيع حياتنا فى حاجات ابسط حاجة فيها اننا نقرب من بعض ؟

فيها ايه لو بطلنا نؤمن بالمظاهر الكدابة اللى الناس عايشة فيها؟

لامتى هنفضل معيشين الشباب فى رعب من اقل حاجة ربنا نعم علينا بيها وهى الجواز علشان شقة 4 اوض وشبكة ب25 الف وعفش مالوش لازمة؟

فيها ايه لو بنوا حياتهم سوا من غير ما نزود همومهم وحمولهم فى زمن الناس بتعيش فيه بالعافية؟

بعد كل الكلام ده ومع عرض اقل السلبيات اللى بنشوفها فى حالة من حالات المجتمع الا انى واثقة ان مفيش حاجة من اللى انا بهدف ليها هتتحقق

سارة الاسكافى