١.١٨.٢٠٠٨

القدرة المصرية وتطوير الهندسة الوراثية

كثيرا ما قرأنا وسمعنا وقولنا ذلك المثل الشعبي الحكيم ((اكفي القدرة على فمها .. تطلع البت لامها)) وكثيرا ما صدمتنا تلك التحريفات البذيئة في تراثنا الحكيم من قول بعضهم ((اكفي القدرة على فمها ... يدلق الفول منها )) !!! ... إذا ماذا لو كان بالقدرة حمص أو فاصوليا ؟؟؟ ((هيدلق الفول منها برضه !!! ))
عقول غريبة واستهزاء بحكمة متوارثة عبر الأجيال أثبت العلم الحديث مدى صدقها وأنها نظرية يجب أن توضع في عين الاعتبار أثناء دراسة "الهندسة النظرية"
ومن هنا وضعت دراسة تحت عنوان ((خفايا القدرة المصرية ... لتطوير الهندسة الوراثية)) اجتهد في هذه الدراسة كلا من "محمد علي كلاي " و " محمد علي باشا " و "شارع محمد علي" رغم أن هذا الأخير كان حديث العهد بالعلوم التطبيقية لاهتمامه المستمر بالفنون " التهشيكية" (1)جائت هذه الدراسة على ثلاثة محاور رئسية اعتبروها أنها اساس بحثهم العلمي البحت , كانت هذه المحاور كما يلي :-
1- الأسس التاريخية للنظرية
2- الفكرة التطبيقية للنظرية
3- تطبيق النظرية في العهد الحديث
............................................أولا :- الأسس التاريخية للنظرية :-
اتضح من خلال الكشف الأثري لبعض المواقع الفرعونية وجود آثار لقدر التدميس وعلب فول أمريكانا وفحل بصل تفوح منها رائحة وكأنها رائحة عرق عم سيد الذي يقف على نصية شارع محمد علي , ومن خلال البحث المستمر تم الوصول الى أن الفراعنة كانو يعيشون في عصر طبقي رهيب فالبعض يأكل فول أمريكانا والآخر يشتري الفول من عربات الباعة الجائلين والبعض يضطر لتدميس الفول في القدر الفخارية
.صورة احدى النقوش المكتشفة
ثم كشفوا عن رموز منقوشة في موقع يسمى " نايس نايت" (2) ... جاء في بعض هذه النقوش :--
فين القدرة يا ولية ... ده بنتي عيونها عسلية
- يا داية بسرعة هاتي القدرة ... عايزن البت لامها عنيها خضرة
- حطو في القدرة مانجة ... والبت وسطها كمنجة-
وخلاف ذلك من نقوش عريقة أثبتت ارتباط القدرة منذ قدم العصور المصرية بالتأثيرات الأيدلوجية لاختيار الصفات الوراثية .وتطورت النقوش حتى باتت في صورتها العصرية ((اكفي القدرة على فمها .. تطلع البت لامها))
ثانيا :- الفكرة التطبيقية للنظرية :-
عكف لفيف من الأساتذة والعلماء للتوصل الى الكيفية العلمية لنظرية القدرة عند قدماء المصرين حتى توصل "شارع محمد علي" الى المهية الجوهرية في العلاقة بين القدرة والهندسة الوراثية وذلك من خلال علمه الضخم بالفنون " التهشيكية" ... فقد اتضح له ومن خلال منظور خاص جدا ذلك الترابط بين شكل المرأة الخارجي ونتوءات جسدها وبين جسم القدرة الخارجي والتفافها حول نفسها
.رسوم توضيحية لما توصل اليه شارع محمد علي من العلاقة بين القدرة والمرأة
أثبتت رؤية "شارع محمد علي" صحة المقول للعالم أجمع .... وللمعاداة المستمرة من قبل الغرب لنجحاتنا المتوالية سرب الغرب الاشاعات حول النظرية من دلق الفول وخلافه
ثالثا :- تطبيق النظرية في العهد الحديث:-
أثار أحد المستشرقين الموالين للغرب سؤال ساذج جدا ليبهرنا بسؤاله الذي يقول (ماذا لو وضعت القدرة على وضعها الطبيعي ... هل ستصبح البنت لابوها ؟ .. أو اذا القيت على جمبها فهل ستموت البنت ؟؟؟ )
أثار هذا السؤال بلبلة من الضحك الهستيري لسطحية التفكير ... وبعد أن كال له "محمد علي كلاي" بعض الاجابات في صف سنانه الذي تكسر بعدها بالطبع ... كان مفيد هذه الاجابات انه ليس الفكر في جمبها وفمها ... انما الفكرة في القدرة ذاتها ... وحين سأل آخر (لماذا تنص النظرية على فمها ) ... أجابه "محمد علي باشا " ... (القافية حكمت يا سيدي وبلاش تلامة)
وأخيرا ... انتهى البحث ... وانتهت الدراسة المذكورة بالتوصل الى مدى نباهة أمثالنا وحكمنا العربية وأنها ليست مجرد كلام في الهوا الى اللقاء في حكمة جديدة ان شاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) اسم الفن مأخوذ من نظرية "الهشك بشك " لمؤلفها شارع محمد علي
2) نايس نايت ... اسم كباريه أقامه الفرعون الروش عقب عودته من رحلته التعليمية في باريس
ليس منقول ... ولا ملطوش ... ومش مسروق ... باختصار من تأليف
الشاعر : محمد عبده

١.٠٤.٢٠٠٨

وجدتهاااااااااااااااااااااااااااا

انا قعدت افكر اكتب فى ايه ولا ايه اصلى حسة بزحمة فى دماغى اليومين دول وياريت على حاجة عدلة
المهم قررت انى اكتب عن اخر تطورات الفراغ اللى عندى والكبت والاحباط نتيجة خنقة البيت والوظيفة اللى مش عارفة اشتغلها وعدم المذاكرة والدح واللى كانت بتشغل وقتى ودماغى طول الوقت وده لطبعا انى خلصت دراسة (للاسف الشديد) فقلت ادخل الفيس بوك كده عادى زى ما اى حد بيدخل وطقت فى دماغى اعمل جروب اسمه نقابة اللى حب ولا طالش بالظبط بنفس الموضوع اللى كنت كتبته زمان هنا فى البلوج واتنشر فى مجلة كلمتنا بنفس الاسم برضه وبعد التفحيص والتمحيص وزيارات واشتراكات الاعضاء وفضفضاتهم ورسايلهم اللى بيبعتوهالى
وباستثناء شوية الشباب اللى داخل يظبط شوية بنات والسلام فاكتشفت ان الناس كلها متعقدة حتى انا اتعقدت من تعقيد الناس وطبيعى ان اسباب التعقيد حاجتين
فيهم تانى حاجة سبب لاول حاجة
والسبب التانى اللى هو فقدان الثقة فى النفس اللى هو بيحصل نتيجة السبب الاول والرئيسى الا وهو (المشاكل) بمختلف اشكالها وانواعها ومصادرها ومقاساتها عشان المشاكل دلوقتى بقت بالمقاس فى مشكلة تافهة وفى مشكلة عبيطة وفى مشكلة كبيرة وفى مشكلة عويصة اللى بنسميها مصيبة كفانا الله شرها
وبالتالى انا خفت على نفسى وعلى حالتى النفسوية من الاحباط اللى داخل عليا بدموع التماسيح عشان يستوطن داخلى ويخلينى افقد الثقة فى نفسى وفى حياتى المستقبلية ويدمر مستقبلى وحياتى ويخلينى اشوف الدنيا سودا يعنى اتعمى وانا اعتقد ان كفاية الواحد يشوفها بيضاء مدية على رمادى شوية واهه الاهتمام بنظافة الشكل يحافظ على جمال الرونق ويمكن مع الوقت تفتح شوية
اكتشفت حاجة خطيرة جدا بما انى مكتشفة عظيمة فى النوع ده من الاكتشافات
ركزوا معايا بقى عشان هقول الحل لكل المشاكل اللى احنا فيها دى
****************
دايما الحاجة اللى بنحبها وبتبقى حلوة فى حياتنا بتضيع مننا
لييييييييييييييييييييييييه؟؟؟؟
اكيد عشان بنحبها
وعشان المشاكل لما بتيجى بتطير الحلو من حياتنا
بالظبط زى الست لما تلف على راجل كده وتاخده من مراته
طب ليه المشاكل دايما بتجرى ورانا بالمشوار
ليييييييييييييييييييييييه؟؟؟؟
اكيد عشان ش بنحبها ولا بنطيقها
وعشان تضيع الحاجة الحلوة مننا
طبعا واضح ان فى علاقة عكسية بين اللى بنتمناه وبين اللى مش بنتمناه
فبالتالى لو عكسنا العلاقة العكسية وخليناها عكسية عكسية هتبقى النتيجة فى صالحنا
يعنى لو حبينا المشاكل وسبلنالها بعنينا ورمينالها طرف الحنية مش بعيد المشاكل تخاف وتتفزع وتجرى مننا بالمشوار
واحنا نقولها تعالى ياحبى يا حياتى ده انا بدور عليكى من زمان وهى تفضل تجرى تجرى لحد ما يتقطع نفسها
ده احنا حتى ممكن نسيطر عليها لدرجة اننا نقول
مشكلة سعيدة
او صباح المشاكل وانت مبتسم كده وبتلعب حواجبك
طبعا راى عبقرى وحل اعبقر منه
يلا بقى
كل مشكلة وانتوا طيبين