٦.٢٢.٢٠٠٧

عمرى فى حياتى ماندمت انى عرفت ناس
او انى فارقت ناس

او انى انجرحت من ناس

مهما كانت صفات الناس دى
ومهما كانت نيتهم سواء خير او شر
بالعكس
ده انا ببقى مديونالهم
لانهم بيكونوا ضافوا لرصيد خبرتى فى الحياه اللى يكفينى انى اكسب قوة تعيشنى لبكرة

وانى اخد مناعة من جراح مشابهة جاية

وانى اعرف اتعامل مع اللى زيهم
ومااخسرش الكويسين اللى اضطرتنى الظروف انى اخسر اللى زيهم
بس بعتبر الجرح والزعل عليهم وعلى الايام اللى ضاعت مع اللى مايستاهلوش
تمن الخبرة دى

منى ليهم

متشكرة جدا

سؤال

بقالى يومين فى سؤالين عمالين يلفوا ويدوروا فى دماغى ياترى ايه هى احلى حاجة فى الدنيا؟ وايه هى اوحش حاجة فى الدنيا؟ من وجهة نظرى لقيت ان احلى حاجة فى الدنيا باختصار لما تلاقى حد يفهمك ويقف جنبك ويبقى جنبك وقت ما تحتاجه يشيل همك يشاركك دنيتك سواء كان اخ او صديق او حبيب او اخت او اى حد مهما كان صلته بيك واسوأ شئ فى الوجود انك تلاقى نفسك لوحدك من غير كل ده ولا اخ ولا صديق ولا حبيب قاعد عايش لوحدك محدش بيسال فيك محدش بيسال عليك اسوأ شئ فى الوجود اكيد ده بيختلف من وقت للتانى من شخص للتانى من بلد للتانية بس بتفضل الحالة دى مسيطرة على الكل

٦.١٩.٢٠٠٧

انا بعشق الجمال ده

فى احلى من الجمال ده

٦.١٥.٢٠٠٧

جونو فى مصر

لعلك كنت تتابع أخبار إعصار جونو الذي ضرب سواحل سلطنة عمان عبر شاشات التليفزيون وأنت تحمد ربك على أن مصر بعيدة عن مرمى هذا الإعصار المجنون الذي بلغت سرعة الرياح فيه 260 كم في الساعة وتسبب في أن ترتفع أمواج البحر الأحمر إلى أكثر من 12 مترا -حاجة ترعب بصراحة!-، وإذا كنت تحمد الله على أنه جنب بلادنا كل هذا الشر فألاكيد أنك تحمده أيضا لأن الذي سيحدث في مصر لو جاءها إعصار جونو ولاّ حتى ابنه الواد الإعصار الصغير جانا ولاّ بنته العكروتة جينا لن يخطر على بال إنس ولا جان ولا حتى أشدهم خيالا وأكثرهم سوداوية
*******
بادئ ذي بدء علينا أن نعرف أن جونو لما زار عٌمان زيارته العنيفة تلك خلف وراءه 12 قتيلا في أرقام أولية قابلة للزيادة والنقصان، وهو رقم معقول قياسا بعنف الإعصار، ويأتي كنتيجة مباشرة لخطة الطوارئ التي نفذتها السلطنة بدرجة كبيرة من التميز إذ استعدت مبكرا للإعصار ونظمت حملة إعلامية داخلية لتوعية السكان، وحددت المناطق التي ستكون الأكثر تضررا، وعليه قامت بإجلاء أكثر من 20 ألف مواطن من مساكنهم ووفرت لهم أماكن بديلة للإيواء بالإضافة إلى 11 ألف آخرين من العاملين في الموانئ الأكثر عرضة لخطر الإعصار، وقامت الأجهزة المعنية بتجهيز 50 طن من المواد الغذائية تحسبا لتوزيعها على المتضررين، بالإضافة إلى انتشار رجال الشرطة والدفاع المدني في شوارع المحافظات العٌمانية.. أربعة فقط بالمناسبة
*******
اترك لخيالك العنان بقى وتصور ما الذي كان سيحدث لو أن جونو طرق أبواب مصر المحروسة بزينة الرجال والشباب
*******
الأكيد أنك -لو كنت تسكن في محافظة ساحلية- كنت ستفتح باب شقتك ذات صباح تتمنى أن يكون لطيفا، لتفاجأ بموجة عنيفة جونووية تلطمك على وجهك وترجعك إلى حجرة النوم من جديد مبلولا مدحورا.. ووسط المياه التي تسربت إلى شقتك ستفتح التليفزيون -عشان تفهم هو فيه إيه- لتجد مذيع لطيف متأنق يقول لك في آخر نشرة الأخبار-وبعد سرد أخبار البورصة والاقتصاد والرياضة!- أما عن حالة الجو فيتوقع أن يهاجم مصر اليوم إعصار عنيف ويرجى من المواطنين البقاء في منازلهم !!! بعدها لما يحصد الإعصار أكثر من ضحية ستجد المسئول الفلاني يخرج عليك في وسائل الإعلام ليؤكد للجميع بأن البلد اتخذت كل الوسائل لمواجهة جونو بس الأمر في الأول وفي الآخر قضاء الله وقدره.. واعترضوا بقى
*******
ولن تجد مسئولا واحد يخرج من جحره ليتفقد الآثار التي خلفها الإعصار في قرى الناس الغلابة الساكنين على السواحل -هو حد يعني اهتم بناس قلعة الكبش اللي بقالهم أكتر من شهرين بيناموا في الهواء الطلق-، وربما تطلق الحكومة حملة دولية لتلقي التبرعات من كل الدول -ماعدا إسرائيل طبعا مواءمة مع الغضب الجماهيري- لمساعدتها في التعامل مع نتائج الإعصار، وستجد أسعار السلع والمنتجات قد ارتفعت إلى عنان السماء ربما لمسافة أكبر من ارتفاع موجات جونو بعدما لجأ التجار إلى تخزينها تحسبا لأي طوارئ قادمة ويموت الناس من البرد ولاّ من الجوع مش فارقة أهي كلها موتة، وستغرق شوارع الجمهورية في المياه التي جلبها الإعصار من البحر وستختلط مياه الشرب بالصرف الصحي –وهو ده اللي بيحصل دلوقت أصلا من غير جونو ولا ديالوه!- وربما تحدث حرائق بسبب سقوط أسلاك الكهرباء على المنازل المزدانة بعشش وقش فوق السطوح، وسيكون المستفيدون الوحيدون من الإعصار هم طلبة المدارس والجامعات الذين سيبقون في منازلهم لأنهم أصلا لا يذهبون إليها
*******
ما سبق ليس تجنيا على الدولة في مصر.. لأننا ربما نكون البلد الوحيد في العالم الذي يفتقد لعلم إدارة الكوارث والأزمات أو هيئات مختصة في ذلك وإذا كان هذا غير صحيح فاذكر لنا بالله عليك كارثة أو أزمة من تلك المبتلاة فيها مصر كل يوم تقريبا وجدت فيها تحركا حكوميا سريعا دائما سيارة الإسعاف تأتي بعد أن يكون المصاب قد رحل إلى الرفيق الأعلى ودائما تأتي سيارة الإطفاء بعد أن تكون النيران قد التهمت المكان ومن فيه ودائما ما تأتي سيارة الشرطة بعد أن يكون الحرامية قد سرقوا البيوت واتعشوا وناموا كمان، وهذا فيما يبدو على اعتبار أن مصر كنانة الله في أرضه ومحمية إن شاء الله من كل شر وحاسد وحسود!، أو على اعتبار أن المصريين مافيش أكتر منهم وإن راح منهم ألف في عبارة ولا 300 في قطار ولا 36 ألف قتيل سنويا في حوادث الطرق ناهيك عن اللي بيقعوا في البلاعات في ظلمات الليل ولا اللي بيكونوا ماشيين جنب عامود عاري السلوك فتلتقطهم التيارات الكهربائية الصاعقة.. فعادي يعني فيه كتير غيرهم أما في عٌمان فكلهم على بعضهم 3 مليون -ربعهم من الأجانب كمان يعني- فلا تجوز التضحية بأحد منهم
*******
وبعد كده يرجع يقول لك إن مصر هي التي علّمت دول الخليج -ومنهم عٌمان- كل حاجة في الدنيا وإن هي العقل والعضلات ولولاها لما عاش سكان الخليج ولا كانوا.. يا أخي جونو
*******
-محمد هشام عبيه-

٦.١١.٢٠٠٧

طبعا مش محتاجة اقول ايه الصورة الخارقة دى
وللا اقول
طبعا واضح ان الصورة مش صورة على سايت نت
للاسف الشديد
دى المفروض انها المينى مكتبة بتاعتى
ومش كل اللى فيها ده كتب ثقافية
حاشا لله
دى بعيد عنكوا عصارة تعليم 4 سنين فى اداب مكتبات
بهاريز العلم كلها محطوطة فى المكتبة دى
(باستثناء شكلها المكركب)
بس والله دى كركبة امتحانات وبعدين الكتب كترت عليها ومش لاقيالها مكان
المهم انى مش هاين عليا ابيع عشرة 4 سنين مع الكتب دى
ومش هاين عليا انسى التعب اللى تعبته فيها
والشقى اللى شقيته فيها
والساعات والايام والليالى اللى قعدت افهم اللى محطوط فيها
ربنا يستر ومااصحاش يوم الجمعة الاقى مامتى مولعة فيها عشان زهقت منها
*****************************
ملحوسة:-
طبعا فى حاجات ظاهرة فى الصورة غير الكتب
دى حاجات عادية لزوم غذاء العقل
ماينفعش يكون غذاء عقل بدون غذاء بطن يعنى
ده انا اروح فيها

٦.٠٦.٢٠٠٧

احم احم
دستووووور على راى منى ذكى
ده اول حوار ليا فى مدونة صبرى سراج
واخر حوار ان شاء الله
دى فضايح المفروض
والعاقبة عندكم فى المسرات