١.١٦.٢٠٠٧

لما الشتا يدق الببان

كل سنه وانتم طيبين ....إحنا في الشتا........أتقفلت البيبان والشبابيك, والهدوم إتبدلت والسما إتغير لونها اللي متعودين عليه من أزرق صافي الى لون تاني غامق... مش بنشوفه غير أول ديسمبر من كل سنه..... إحنا نفسنا بنتبدل من جوانا كل شتا.......حماسنا بيقل.......كسلنا بيزيد......الإحساس بالرغبه في الوحده والإبتعاد عن الناس بيبقى طاغي علينا. إرتباط وثيق بينا وبين دخول الشتا, إرتباط عمره من عمر الإنسان.....من عمر الكون حوالينا. تلاقى الناس لما الدنيا تمطر .. بتجرى وإللى حاطط جرنان فوق رأسه وإللى بيستخبى من المطر لغاية لما تهدا شوية ... واحنا صغار كانوا بيقولولنا: مفيش نزول والدنيا شتا كده. ولما كبرنا شويه بيقولوا: البس تقيل وانت نازل دي الدنيا شتا. وحتى لما بقينا شباب برضه: متسافرش دلوقتي يابني مش شايف الشتا عامل ازاي!!؟ دور جوه كل واحد فينا ...حتلاقي أحاسيس جميله كلها مرتبطه بالشتا والليل والبرد والمطر. ناس كتير بتاخد الشتا على إنه فترة خمول ... بس عارفين...........أنا بعتبر الشتا ده أنشط فتره ذهنيه ليا... بحس بصفاء غريب في نفسي...مش بعرف أزعل ...مش بعرف أكره...مش بعرف حتى أسيب حد زعلان مني...على طول أروح وأصالحه... بحس برغبه في الحب وحب الحياه ومش أنا لوحدي ...لأ.. كتييييير غيري كمان بيحسوا زيي........يجي الليل تلاقي كوباية النسكافيه جاهزه, والسحلب المليان مكسرات مالي المج على آخره.....وحمص الشام في كل حته في مصر على كوبري سته اكتوبر وكوبري قصر النيل... وكله بقى يديها رومانسيه وهدوء وحب ومذاكره...... وبالذات موضوع المذاكرة .. دايماً الشتا تفكرنى بالمذاكرة وأيام السهر قدام التليفزيون ... قصدى الكتاب .. والمواقف الكتيرة اللى بتمر علينا فى حياتنا فى الشتا... أنا مثلاً بحب جداً أسافر إسكندرية فى الشتا وكنت ناوى أسافر فى العيد السنة دى بس حصلت ظروف كده قعدتنى ... . أجمل حاجه في الكون الإحساس بزخات المطر بتنزل تبلل جبينك... وأنت ماشي على شط البحر في عز الشتا... وصوت موج البحر الهايج بيهز فيك من ناحيه ...وصوت المطره بتخبط في الدنيا حواليك الشتا على قد ماهوا موحش وغامض احيانا على قد ماهو بريء وواضح في اوقات تانيه مين فينا مش بيفتكر قد ايه بيخاف من البحر والامواج اللي بتبقى بتضرب في كل حته في الشط وتغرقنا...ومع ذلك.. وعلى قد مابتغرقنا ...بتنسينا أحزان وهموم ...وتغسلنا من جوانا من الآخر ... أنا بحب الشتا ... يا ترى حد بيشاركنى حب الشتا ؟؟؟ منقول

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

أهلا سوسه

أولا ألف مبروك على المدونه الجديدة ... بصراحه ديزاين قوى ومحتوى جميل وإسلوب سهل وبسيط ومتسلسل ويخش القلب بسهوله ...

بالنسبه للشتا أنا شخصيا مش بحبه .. ودة لأسباب شخصيه هى إنى بعانى فى الشتا من الحاساسيه ... يعنى برد وأدويه ومحظورات أكتر .. لكن مع الوقت الواحد بيتعود , وبيحس برومانسيه كبيرة فى فترة الشتا .. الأغانى بيكون ليها طعم تانى .. صوت رجلى على الأسفلت المبلول وأنا راجع البيت بعد يوم شاق ... ريحه الهواء الممتزجه بماء المطر ...

أنا كمان بحس فى الشتا بإحساس مختلف .. يمكن كراهيتى للشتاء لإنه فصل الدراسه والمذاكرة دايما ... على العموم بالنسبه لى كلها كام شهر وأخلص دراسه خالص وأحس لأول مرة بإحساس فصل الشتاء بدون دراسه ...

ساعتها هبقى أكتب هنا شعوى الحقيقى

ومبروك مرة تانيه على المدونه وإستمرى يا سوسه .. عشان بجد أمثالك ملهمش غير الإستمرار ...

مع حبى .

محمد حمدى

غير معرف يقول...

عاملة .. و اية أخبارك
مدونتك جميلة

مبروك
بس مش كنتى تقولى

انا عرفت مدونتك بالصدفة بعته

مبروك تانى مرة

Sarah el eskafy يقول...

محمد انا بجد سعيدة جدا جدا انك رديت عليا وشرف ليا ان البلوج عجبك ومستنية احساسك لما تخلص بس ماتنساش
وميرسى على المجاملة دى ومش هعتبرها غير مجاملة

تهامى
انا مبسوطة اوى انك اهتميت ورديت
والله يبارك فيك يارب مع انها ملخبطة ومشقلبة وفيها مليون مشكلة عايزة حل معايا